جراحات الأذن
جراحات الأذن: متى تحتاجها وكيف تستعد لها؟

في العديد من الحالات، تُعالج مشكلات الأذن البسيطة مثل الالتهابات المؤقتة أو تراكم الشمع بالأدوية والمتابعة الدورية. لكن في بعض الحالات الأخرى، تصبح الجراحة ضرورة طبية للحفاظ على السمع أو منع مضاعفات خطيرة مثل فقدان السمع الدائم أو التهابات مزمنة تمتد إلى العظم أو الدماغ.
جراحات الأذن تشمل مجموعة واسعة من الإجراءات، تبدأ من عمليات بسيطة مثل تركيب أنبوب تهوية للأطفال، إلى تدخلات أكثر تعقيدًا مثل ترقيع طبلة الأذن أو استئصال عظيمات الأذن التالفة
تُعد الأذن عضوًا حساسًا ومهمًا ليس فقط للسمع، بل أيضًا للتوازن. ومع أن كثيرًا من مشكلات الأذن يمكن علاجها بالأدوية أو المتابعة، فإن بعض الحالات تتطلب تدخلًا جراحيًا للحفاظ على وظيفة السمع أو الوقاية من المضاعفات.
أنواع جراحات الأذن الشائعة
تتنوع جراحات الأذن حسب مكان المشكلة وسببها، وتشمل تدخلات لعلاج الطبلة، الأذن الوسطى، الأذن الخارجية، أو لتحسين السمع في حالات معينة. إليك أبرز الأنواع المصنفة حسب نوعها.
1
ترقيع طبلة الأذن (Tympanoplasty)
يُجرى لعلاج الثقوب المزمنة في غشاء الطبلة، ويساهم في تحسين السمع ومنع تسرب العدوى من القناة السمعية إلى الأذن الوسطى.
2
جراحات تركيب أنابيب تهوية (Grommets)
تُستخدم بشكل شائع للأطفال لعلاج تجمع السوائل خلف الطبلة (Glue Ear)، مما يساعد في تحسين السمع وتقليل التهابات الأذن المتكررة.
3
جراحات الأذن الوسطى المتقدمة
في بعض الحالات المزمنة، قد تتطلب إزالة الأنسجة التالفة أو العظام المصابة للحفاظ على بنية الأذن والوقاية من المضاعفات.
4
جراحات الأذن الخارجية
تشمل إجراءات لعلاج:
تراكم شمع الأذن بشكل مفرط – التهابات القناة السمعية (Otitis externa) – تصحيح العيوب أو التشوهات الخلقية في صيوان الأذن أو القناة.
متى نلجأ إلى جراحة الأذن؟
علاج ثقب طبلة الأذن
مشاكل ضعف السمع
تسوس عظمة الأذن
تشوهات خلقية في القناة السمعية أو الأذن الخارجية.
علاج طنين الأذن
التهابات متكررة في الأذن الوسطى
تراكم السوائل خلف الطبلة (Glue Ear) يؤثر على السمع والنطق.
دليل الرعاية قبل وبعد التدخل الجراحي
ما قبل الجراحة
- يتم تقييم الحالة من خلال الفحص السريري، اختبار السمع، وأحيانًا أشعة مقطعية.
- من الضروري إبلاغ الطبيب بأي أمراض مزمنة أو أدوية يتم تناولها.
- قد يُطلب الصيام قبل الجراحة بساعات محددة، حسب نوع التخدير.
ما بعد الجراحة
- يشعر المريض غالبًا بانزعاج بسيط أو انسداد في الأذن لبضعة أيام.
- يُوصى بتجنّب دخول الماء إلى الأذن، وتجنّب السفر الجوي مؤقتًا.
- تُصرف أدوية مسكنة أو مضادات حيوية حسب الحاجة.
- يجب حضور مواعيد المتابعة لتقييم التئام الأذن وتحسن السمع.

العلاج يبدأ بخطوة وعي واحدة
إذا كنت تعاني من مشكلات متكررة في الأذن أو ضعف في السمع يؤثر على حياتك اليومية، فلا تتردد في طلب استشارة طبية متخصصة من أ.د هشام أنور.
التشخيص المبكر والتخطيط السليم للعلاج يمكن أن يحدثا فرقًا كبيرًا.
الأسئلة الشائعة عن جراحة الأذن
هل جراحة الأذن مؤلمة؟
عادة ما تُجرى تحت تخدير موضعي أو عام، ولا يشعر المريض بالألم أثناءها. لكن بعد العملية، يكون الانزعاج خفيفًا ويمكن السيطرة عليه بالأدوية.
هل أحتاج للمبيت في المستشفى؟
في معظم الحالات، تُجرى الجراحة كإجراء يومي، ويمكن العودة إلى المنزل في نفس اليوم.
هل يعود السمع طبيعيًا بعد الجراحة؟
يعتمد ذلك على نوع المشكلة ومدى استجابتك للجراحة، لكن كثيرًا من المرضى يلاحظون تحسنًا ملحوظًا بعد التعافي.
متى أعود للحياة الطبيعية بعد الجراحة؟
عادة خلال 3 إلى 7 أيام، لكن يُفضّل تجنب المجهود الكبير والسباحة والسفر الجوي حتى يسمح الطبيب.
هل توجد مخاطر للجراحة؟
كما في أي إجراء جراحي، توجد بعض المخاطر مثل العدوى أو النزيف، لكنها نادرة جدًا عند إجراء العملية على يد طبيب مختص.
تحدث معنا!
نحن هنا للاستماع إلى شكواك وتقديم التقييم المناسب لحالتك، ومساعدتك في الوصول إلى أفضل خطة علاجية بأمان واهتمام.