جراحات الأنف
جراحات الأنف: كل ما تحتاج معرفته!

الأنف بل يلعب دورًا مهمًا في التنفس، ترطيب الهواء الداخل إلى الرئتين، والتوازن بين ضغط الأذن والهواء الخارجي. ولهذا فإن أي خلل في بنيته أو وظيفته قد يؤثر بشكل مباشر على حياة المريض وصحته العامة.
وفي الوقت الذي تُعالج فيه بعض مشاكل الأنف بأدوية أو جلسات علاجية، إلا أن هناك حالات تستدعي تدخلًا جراحيًا لاستعادة القدرة على التنفس أو التخلص من أعراض مزمنة كالشخير، الصداع، أو التهابات الجيوب الأنفية المتكررة.
أنواع جراحات الأنف الشائعة
تختلف جراحات الأنف حسب طبيعة المشكلة وموقعها داخل الأنف، وتهدف جميعها إلى تحسين التنفس، تقليل الالتهابات، واستعادة الوظيفة الطبيعية لمجرى الهواء الأنفي.
1
جراحات تصحيح بنية الأنف
تشمل العمليات التي تُجرى لتحسين مجرى التنفس وتصحيح تشوهات الأنف الهيكلية، مثل:
- جراحة انحراف الحاجز الأنفي (Septoplasty): لتصحيح انحراف الحاجز الأنفي، مما يُحسن التنفس ويقلل التهابات الجيوب.
- تصغير قرنيات الأنف (Turbinate Reduction): تُجرى في حالات تضخم القرنيات باستخدام الليزر أو المنظار.
2
جراحات الجيوب الأنفية والتنفس
تركّز على علاج انسداد الجيوب المزمن وتحسين التصريف الهوائي، مثل:
- جراحة الجيوب الأنفية بالمنظار (FESS): لإزالة الانسدادات ومعالجة التهابات الجيوب المتكررة.
- استئصال اللحمية الأنفية (Nasal Polyps Removal): للتخلص من النموات التي تُعيق التنفس وتُسبب التهابات مزمنة.
3
جراحات النزيف الأنفي (الرعاف)
تُعالج النزيف الأنفي المتكرر الذي يصعب التحكم به بالأدوية، وتشمل:
- كي الأوعية الدموية (Nasal Cauterization): إجراء بسيط يُستخدم غالبًا عند الأطفال والبالغين في حالات النزيف المزمن.
4
جراحات الشخير وتوقف التنفس أثناء النوم
تشمل التدخلات التي تهدف إلى فتح مجرى الهواء الأنفي وعلاج اضطرابات النوم المرتبطة بانسداده، بعد تقييم دقيق للحالة وأسبابها.
متى نلجأ إلى جراحة الأنف؟
انسداد دائم في الأنف بسبب انحراف الحاجز الأنفي.
تضخم القرنيات الأنفية وعدم الاستجابة للعلاج الدوائي.
الشخير أو توقف التنفس أثناء النوم المرتبط بانسداد الأنف.
التهابات الجيوب الأنفية المتكررة أو المزمنة.
وجود لحميات أنفية (Nasal Polyps).
نزيف أنفي متكرر (رعاف) لا يمكن التحكم فيه.
تشوهات خلقية أو إصابات أنفية تؤثر على الشكل أو الوظيفة.
دليل الرعاية قبل وبعد التدخل الجراحي
ما قبل الجراحة
- يُطلب من المريض إجراء فحوصات أنفية شاملة (تنظير، أشعة مقطعية) لتحديد السبب الدقيق للمشكلة.
- يجب التوقف عن تناول بعض الأدوية مثل مميعات الدم قبل العملية بعد استشارة الطبيب.
- قد يُطلب الصيام قبل العملية بعدد ساعات معين حسب نوع التخدير المستخدم.
ما بعد الجراحة
- من الطبيعي الشعور بانسداد أو احتقان بسيط في الأنف خلال الأيام الأولى.
- يجب تجنب العطس القوي، المجهود البدني، والانحناء لأسفل.
- تُوصى المراجعة المنتظمة لإزالة القشور أو الغرز إن وُجدت، وتنظيف الأنف بمحلول ملحي.
- يتحسن التنفس تدريجيًا بعد أسبوع إلى أسبوعين، وتُشفى الأنسجة بالكامل خلال أسابيع قليلة.

هل تعاني من انسداد دائم في الأنف أو شخير مزعج يؤثر على نومك وحياتك؟
نحن هنا للاستماع لحالتك وتقديم التقييم المناسب مع أ.د هشام أنور، استشاري الأنف والأذن والحنجرة.
ابدأ خطوتك الأولى نحو تنفس مريح وعلاج آمن.
الأسئلة الشائعة حول جراحة الأنف
هل جراحة الأنف مؤلمة؟
تُجرى عادة تحت تخدير موضعي أو كلي، ويشعر المريض بعد العملية بانزعاج بسيط فقط يمكن التحكم فيه بالأدوية.
هل سأتنفس فورًا بشكل أفضل بعد الجراحة؟
في معظم الحالات، يبدأ التحسن خلال أسبوع، لكن التنفس الكامل يتحسن تدريجيًا مع زوال التورم وتمام الالتئام.
هل يوجد نزيف بعد الجراحة؟
قد يحدث نزيف خفيف خلال أول 24-48 ساعة، لكنه يُعد طبيعيًا ولا يدعو للقلق.
متى يمكنني العودة للعمل؟
يُنصح بالراحة من 3 إلى 7 أيام حسب طبيعة العمل ونوع الجراحة، وبعدها يمكن العودة تدريجيًا.
هل تؤدس جراحة الأنف إلى تعديل شكلي؟
ليست كل جراحات الأنف تجميلية. معظم العمليات تُجرى لأسباب وظيفية، لكن قد تتغير ملامح الأنف قليلًا حسب طبيعة التدخل.
تحدث معنا!
نحن هنا للاستماع إلى شكواك وتقديم التقييم المناسب لحالتك، ومساعدتك في الوصول إلى أفضل خطة علاجية بأمان واهتمام.