جراحات الحنجرة

جراحات الحنجرة: متى تحتاجها؟ وما الذي يجب أن تعرفه؟

جراحات الحنجرة

الحنجرة هي العضو المسؤول عن إصدار الصوت، بالإضافة إلى دورها الحيوي في التنفس وحماية مجرى الهواء أثناء البلع. ولهذا، فإن أي خلل في وظائفها قد يؤثر على قدرة الإنسان على الكلام، أو يسبب ضيقًا في التنفس أو حتى مشكلات في البلع.

في معظم الحالات، يتم علاج أمراض الحنجرة بالأدوية أو بالعلاج الصوتي. لكن في بعض الحالات، قد تتطلب الحالة تدخلًا جراحيًا سواء لتحسين وظيفة الصوت، أو لإزالة أورام أو مشكلات تؤثر على مجرى التنفس.

أنواع جراحات الحنجرة الشائعة

تختلف جراحات الحنجرة حسب الحالة، وقد تُجرى لتحسين الصوت، توسيع مجرى التنفس، أو إزالة أورام وأورام حميدة. تهدف هذه الجراحات إلى استعادة الوظيفة الطبيعية للحنجرة بأقل تدخل ممكن، مع الحفاظ على التنفس والكلام.

1

مناظير الحنجرة والقصبة الهوائية

تُستخدم لتشخيص حالات الصوت والتنفس، أو إزالة كتل صغيرة، أو توسيع مجرى التنفس في حالات التضيّق، سواء عند الأطفال أو الكبار، باستخدام أدوات دقيقة ومناظير متقدمة.

2

استئصال الحنجرة

يتضمن إزالة جزئية أو كاملة للحنجرة في حالات الأورام الحميدة أو الخبيثة، مع الحفاظ على التنفس قدر الإمكان، ويُخطط لها بعناية وفقًا لطبيعة الورم ومرحلته.

3

جراحات تحسين الصوت

تشمل إجراءات مثل حقن الأحبال الصوتية لعلاج الشلل الصوتي، أو استئصال العقيدات والزوائد الحميدة باستخدام الميكروسكوب أو الليزر، بهدف تحسين جودة الصوت وتقليل البحة.

4

توسيع الحنجرة ومجرى الهواء

يُجرى للمرضى الذين يعانون من ضيق خلقي أو مكتسب في مجرى الهواء العلوي، ويهدف إلى تحسين التنفس دون الحاجة إلى فتحة دائمة في الرقبة، ويُعد من الجراحات المتقدمة والدقيقة.

متى نلجأ إلى جراحة الحنجرة؟

بحة صوت مستمرة لا تستجيب للعلاج خلال أكثر من 3 أسابيع.

شلل أو ضعف في الأحبال الصوتية.

أورام حميدة أو خبيثة على الحبال الصوتية أو في الحنجرة.

صعوبة في التنفس ناتجة عن انسداد في مجرى الحنجرة.

التهابات مزمنة في الحنجرة لا تستجيب للعلاج.

مشاكل خلقية أو مكتسبة في تركيب الحنجرة.

دليل الرعاية قبل وبعد التدخل الجراحي

ما قبل الجراحة

ما بعد الجراحة

إذا كنت تعاني من بحة صوت مزمنة، صعوبة في الكلام، أو مشاكل تنفسية متكررة

لا تتردد في حجز استشارتك مع أ.د هشام أنور، استشاري الأنف والأذن والحنجرة، لتقييم الحالة ووضع الخطة المناسبة للعلاج…اتصل الآن!

الأسئلة الشائعة عن جراحة الحنجرة

هل جراحة الحنجرة تؤثر على الصوت؟

يعتمد ذلك على نوع الجراحة، لكن معظم الإجراءات تهدف إلى تحسين الصوت أو الحفاظ عليه قدر الإمكان. في بعض الحالات مثل الاستئصال الكامل، يتم تعويض الصوت بوسائل خاصة.

غالبًا ما تبدأ النتائج بالظهور خلال أسبوعين، ويكتمل التحسن خلال أسابيع إلى أشهر حسب نوع الجراحة والتأهيل الصوتي بعد العملية.

تُجرى غالبًا تحت تخدير كلي، ولا يشعر المريض بالألم أثناء الجراحة. بعد العملية، قد يكون هناك انزعاج بسيط يمكن السيطرة عليه بالمسكنات.

نعم، في العديد من الحالات قد يُنصح بجلسات علاج صوتي لتحسين النطق واستعادة الأداء الوظيفي للأحبال الصوتية.

في معظم الحالات، يتحسن الصوت كثيرًا بعد العلاج الجراحي، خاصة مع التزام المريض بالتعليمات وجلسات التأهيل.

تحدث معنا!

نحن هنا للاستماع إلى شكواك وتقديم التقييم المناسب لحالتك، ومساعدتك في الوصول إلى أفضل خطة علاجية بأمان واهتمام.

Scroll to Top